31 مايو 2015

كيف تبرمج عقلك اللاوعي لحفظ القرآن الكريم؟




كيف تبرمج عقلك اللاوعي لحفظ القرآن الكريم؟


هذا الموضوع قرأته وأعجبني كثيراً فقمت بنقله أملاً في أن يعود بالفائدة على أكبر عدد ممكن من القراء



كيف تبرمج عقلك اللاوعي لحفظ القرآن الكريم؟

يكون بإرسال رسائل إلى العقل … وهذه الرسائل لها خمس مواصفات ..
مواصفات الرسائل للعقل اللاوعي :

1) أن تكون واضحة ومحددة :

أن
تبيّن ما تريد لا مالا تريد .. وتحدد الوقت .. جرب أيها المؤمن ثلاثة
أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر
صفحات خلال ساعة ونصف ؟؟؟ اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية وكتابية
إلى نفسك تقول فيها .. : أنا أستطيع .. أنا قادر .. أنا أريد أن أكون
عالما ... مبدعا .. حافظا .. متكلما .. إذا حدد ما تريده .. ولا تقول أنا
لا أريد أن أنسى حفظ القرآن مثلا.. أو لا أريد أن أكون جاهلا . وهكذا ..
فإذا استطعت أن تحفظ كما حددت أو أقل قليلا أو أكثر استطعت أن تبرمج عقلك
على نظام دقيق .. تحفظ صفحة بإتقان كل عشر دقائق . تحدد الوقت تقول نعم
نجحت .. إذا سأعمل تحديا اكبر .. سأحفظ في خمس دقائق و حفظتها في ست دقائق
... وهكذا .



ومثال على ذلك الدورة المكثفة التي تقام دائما لحفظ القرآن نجد أن الطلاب
يحفظون ( ويتركز الحفظ وبقوة لمدة طويلة ) يحفظون القرآن في شهرين ( ستين
يوما ) ولو جئنا إلى رجل كبير وحفظ القرآن في خمسة
وخمسين يوما قال بدأت ببرنامج محدد كل يوم احفظ بعد صلاة الفجر 9 صفحات ثم
أصلي بها الضحى واذهب إلى عملي وبعد صلاة الظهر أراجعها وفي الليل اسمعها
للشيخ فأتقنها .. داوم على هذا النظام وكل ذلك مع الهمة والتصميم والإصرار
والرسائل الإيجابية المتكررة إلى العقل اللاوعي استطاع أن يختم الحفظ مع
التلاوة اليومية فبرمج عقله على مراجعة 3 أجزاء كل يوم وبعد فترة أصبحت
خمسة أجزاء كل يوم ثم 10 أجزاء .. والآن يقول اقرآ 15 جزء كل يوم وبكل
سهولة وأنا مرتاح ( أمد الله في عمره ) إذا الخلاصة هي هذه القاعدة التي
يجب أن تضعها في قلبك وعقلك .. : أنا قادر على ذلك .. أنا أستطيع .. أنا
جدير بذلك ...!!!


2) أن تكون إيجابية غير سلبية ..

أن
تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاوعي مركزة على الإيجابيات ..
امنع جميع السلبيات من حياتك ضع نفسك في دائرة الامتياز دائما .. سيطر على
عواطفك بالتفكير بالنجاح دائما .. فالنجاح يولد النجاح..


3) أن تدل على الحاضر لا على المستقبل .. ( الآن )

لا
تقل بعد الدورة إن شاء الله سأبدأ بتنظيم أموري .. لا .. العقل اللاوعي
يجب أن يعمل الآن ومباشرة .. من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاوعي أن
تفعل كذا وكذا .. لا تسوّف أبدا .. فالتسويف يولد المشاكل يقول الزوج
لزوجته اعملي لنا قهوة فتقول له إن شاء الله بس اخلص كذا .. انتظر شوية ..
دقيقتان فقط .. الخ . يبدأ التسويف ويمضي الوقت ويخرج الزوج من بيته غاضبا
متأثرا بسبب هذا التسويف ؟؟..!!! لذلك أطفالنا يقولون لا تقولوا : إن شاء
الله ... ولا( الله كريم ).. لأنها تدل على عدم التنفيذ.


4) أن يصاحب الرسالة مشاعر وإحساس والشعور بتحقيقها : كـــيــــف ؟؟


عليك أن تتخيل كيف حققت هذه الرسالة وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا
النجاح عليك أن تعيش لحظات النجاح لفترة لتجد لذة العمل من أجل هذا
النجاح .. تقول إحدى الحافظات : أنا كلما أقرا واتلوا القرآن الكريم أتخيل
أنني اقرأ أمام الله تعالى وارتق في درجات الجنة فأقرأ أفضل وأرتل بتجويد
أحسن وأتذكر ( اقرأ وارتق) ..


5) التكرار .. التكرار .. التكرار :


التكرار لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها .. كرر رسائلك إلى عقلك اللاوعي ولا
تمل ولو أخذنا مثلا من حياتنا العملية نجد أن الدواء الذي يعطى ضد
الالتهابات يجب أن تستعمله ثلاثة أيام متتالية . فإذا شعرت بتحسن في اليوم
التالي وتركت الدواء حصلت لك انتكاسة مرة أخرى .. ولذلك نجد في


الحديث الشريف حينما جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له " أن
أخي استطلق بطنه " يعني اصيب بالإسهال قال : اذهب فاسقه عسلا

..
فجاءه في اليوم الثاني والثالث ويقول له : ما زاد إلا استطلاقا .. وكان
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر .. اذهب واسقه عسلا.. وفي اليوم الثالث
قال : صدق الله وكذب بطن أخيك .. اذهب فاسقه عسلا .. فجاء في اليوم
الرابع وقال شفي أخي ، نجد أن العلاج بالتكرار لثلاثة أيام على الأقل ،
كذلك الرسائل يجب أن تكرر إلى العقل اللاواعي ..


* وأخيرا هناك قاعدة تقول : إن الإنسان يسمع فينسى .. ويرى فيتذكر .. ويمارس عمليا فيتعلم

والآن لنطبق هذه القاعدة : وأقول لكم ارفعوا أيديكم ( ورفع الشيخ يده
اليمنى واخذ يحرك أصابعه بحركات متتالية ) والجميع رفع أيديهم وحركوا
أصابعهم فقال لهم : أنا قلت لكم ارفعوا أيديكم ولم اقل حركوا أصابعكم
...!!!!! ألا ترون أن الإنسان يسمع فينسى ويرى فيتذكر ويمارس فيتعلم
..؟؟؟؟؟؟؟؟؟


----------------------------------

التاءات الخمس :

هي ملخص الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ..

إذا كان عندك محاضرة أو درس في مراكز التحفيظ ، يمكنك أن تشرح لهم طريقة التاءات الخمس :

1) التهيئة النفسية :


عليك أن تهيئ نفسك من الليل إذا أردت أن تحفظ القرآن الكريم وقبل أن تنام
هيئ نفسك .. برمج نفسك وقل غداً أريد أن استيقظ الساعة الثالثة فجراً واحفظ
كذا وكذا ..

-
من التهيئة النفسية أن تختار المصحف المحبب لديك الأنيق المميز الذي ترتاح
نفسك له ، وأنصح إخواني المؤمنين أن يهدوا بعضهم بعضا المصاحف المميزة
وأن يكتبوا إهداء عليها ... وقد أهديت مصحفاً لأحد الأخوة فيقول لي ..كلما
فتحت المصحف .. رأيت الإهداء فكان حافزاً لي أن استمر في الحفظ ... وقد
حفظ القرآن الكريم كاملاًً .. ويقول لا يمكن أن أغيره أبدا


2) التسخين :


أنت في الصباح حين تسخن السيارة قبل أن تذهب إلى عملك قد تحتاج إلى دقائق
ليصل الزيت في مجاري الموتور بشكل جيد .. فنحن في دماغنا نحتاج إلى عملية
تسخين من 6- 8 دقائق .. اقرأ شيئا من الحفظ الماضي .. أو على الحاضر كرره
بصوت مرتفع هذا العمل يعطيك تشويقاً أكثر لتحفظه ...


تحضرني الآن قصة بهذا الخصوص : قصة الحكيم الهندي والكأس وكذلك قطعة الحلوى
عندما تضعها في فم الطفل مباشرة دون تشويق .. شوّق دماغك على الحفظ ..
راجع من الماضي 6 دقائق سخّن .. ثم سخّن .. كالعضلات .. مرّنها ثم ابدأ
بالحفظ فإذا حفظت مباشرة قد يكون الدماغ غير مرتاح .. متعب...لا تحفظ وأنت
متعب أبدا ...


3) التركيز : بعد التسخين وكما قلنا التركيز نوعان ..

أ - أفقي
ب – بؤري

4) التكرار ..سبق شرحه

5 ) الترابط ..

نرجع إلى قصة الهندي الحكيم مع الكأس :

يروى أن شخصاً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها .. فذكروا
له حكيماً هندياً ينفعه بذلك .. فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى
قرية يسال عنه .. إلى أن وصل إلى الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته عجوز
قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال .. وانتظر ساعة .. ساعتين ..
ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! إلى العصر .. !! دخل الهندي وسلم عليه ببرود
وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر كيف يبدأ ،


والهندي ساكت ! ثم بدأ الرجل فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة
تنفعني في الحياة .. قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال
الهندي : تشرب شاي ؟؟؟! قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث
ساعات لم يضع في فمه شيء .. بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي
وكأس وبدأ يصب في الكأس ويصبّ .. امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. امتلأت
الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة .. واستمر بالصبّ!!
حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم
ولا مجنون ؟؟؟؟!!!! قال الهندي متسائل : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . وهنا
قال الهندي ؟


انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك
فارغة ، أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك
.. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء .. فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ
قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة .. فرغ قلبك من حقد النفس .. من
الأفكار السلبية..


فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي
أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف
كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه .. وإذا أحس المحاضر أن الكؤوس
بدأت تمتلئ .. فليتوقف عن إعطاء المعلومات .. وليحاول أن يفرغها بطريقة
معينة .... طرفة ..قصة .. تنفس عميق .

أبو ذر الغفاري رضي الله عنه




أبو ذر الغفاري رضي الله عنه


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال”


أبو ذر الغفاري


هو جندب بن جنادة الغفاري الكناني ، أحد صحابة النبى صلى الله عليه وسلم و روى عنه الكثير من الأحاديث ، اختلف كثيرا فى اسمه واسم أبيه واسم جده و والد جده مع اتفاق جميع النسابين على أن نسبه ينتهى إلى بنى غفار من بنى ضمرة من قبيلة كنانة .


كان أبو ذر الغفارى طويلا أسمر اللون نحيفا أبيض اللحية ، لا يعبد الأصنام فى الجاهلية بل يتعبد بقوله : لا إله إلا الله ، كما كان رجلا يصيب الطريق، شجاعًا يتفرّد وحده يقطع الطريق ويُغير على الصِّرم في عماية الصبح على ظهر فرسه أو على قدميه كأنه السبع، فيطرق الحي ويأخذ ما أخذ.

هو رابع من دخل الإسلام وقيل الخامس حيث قدم إلى رسول الله وهو بمكة فأسلم ، ثم رجع إلى قومه فكان يسخر من آلهتهم .. وفى روايته عن قصة إسلامه قال أنه صلى قبل أن يلقى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، فلما سأله أخيه لمن ؟ .. قال لله ، فكان يتوجه حيث يوجهه الله، يصلى العشاء حتى إذا كان من آخر السحر ألقى حتى تعلوه الشمس .


أسلم على يده من قومه نصفهم قبل أن يقدم رسول الله إلى المدينة فيسلم نصفهم الآخر فقال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” غِفارٌ غَفَرَ الله لها وأسْلَمُ سالَمها الله ” .


هو أول من حيا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بتحية الإسلام ، وكان يوازي عبد الله بن مسعود في العلم، قال على بن أبى طالب عنه : ” لم يبقَ اليومَ أحد لا يبالي في الله لومةَ لائم غير أبي ذرّ ،ولا نفسي ” .


اتصف بالصدق .. فقد سأل رسول الله صحابته يوما : أيكم يلقاني على الحال التي أفارقه عليها؟» فقال أبو ذرّ: أنا، فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: «صدقتَ». ثمّ قال: «ما أظَلّتِ الخَضْراءُ ولا أقَلّتِ الغَبْراءُ على ذي لَهْجَةٍ أصدق من أبي ذرّ، مَن سرّه أن ينظر إلى زُهْدِ عيسى بن مريم فَلْيَنْظُرْ إلى أبي ذرّ.
 «

اتصف كذلك بالزهد والتواضع .. وحدث سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي ذرّ أنّه رآه في نَمِرَة مُؤتَزِرًا بها قائمًا يصلّي فقلتُ: ” يا أبا ذرّ أما لك ثوب غير هذه النمرة؟” قال:” لو كان لي لرأيتَه عليّ”، قلتُ: “فإنّي رأيتُ عليك منذ أيّام ثوبين”، فقال: “يا ابن أخي أعطيتَهما مَن هو أحوج إليهما مني”، قلتُ: “والله إنّك لمحتاج إليهما”، قال: “اللهمّ غفرًا، إنّك لمعظّم للدنيا، أليس ترى عليّ هذه البُرْدة ولي أُخْرى للمسجد ولي أعْنُزٌ نحلبها ولي أحْمِرَةٌ نحتمل عليها ميرتَنا وعندنا مَن يخدمنا ويكفينا مهْنَةَ طعامِنا فأيّ نعمةٍ أفضل ممّا نحن فيه؟” .


كما اتصف أيضا بالكرم .. وقال عنه عبد الله بن الصامت ” أوصاني خليلي بسبعٍ: أمرني بحبّ المساكين والدّنُوّ منهم، وأمرني أن أنظر إلى مَن هو دوني ولا أنظر إلى مَن هو فوقي، وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا، وأمرني أن أصِلَ الرّحِم وإن أَدْبَرَتْ، وأمرني أن أقول الحقّ وإن كان مُرًّا، وأمرني أن لا أخاف في الله لَوْمَةَ لائم، وأمرني أن أكْثرَ من لا حول ولا قوّة إلاّ بالله فإنّهنّ من كنز تحت العرش ” .


توفى أبا ذر فى الربذة سنة 32 هـ وقيل بآخر شهر ذى الحجة سنة 31 هـ بعد انصراف الحجيج، وصدق رسول الله حين قال عنه : ” تمشى وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك ” ..

فضل آية الكرسي


فضل آية الكرسي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زواري الأعزاء ,, بفضل الله سنكمل فضل سور و آيات القرآن الكريم من الأحاديث الصحيحة
فضل آية الكرسي : هي الآية 255 من سورة البقرة وهي أعظم آية في القرآن الكريم كما جاء في مسند الإمام أحمد
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ
الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى
السَّلِيلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِىِّ عَنْ أُبَىِّ
بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ. قَالَ فَضَرَبَ فِى صَدْرِى وَقَالَ « وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ».

 


و قد شرعت تلاوتها في أذكار الصباح و المساء و بعد كل صلاة مكتوبة و قبل النوم كما في أبو أمامة الباهلي

- من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:6464
- قَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَوْفٌ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه -
قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِحِفْظِ زَكَاةِ
رَمَضَانَ فَأَتَانِى آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ
وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم-. قَالَ إِنِّى مُحْتَاجٌ وَعَلَىَّ عِيَالٌ وَلِى حَاجَةٌ
شَدِيدَةٌ. قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِىُّ
-صلى الله عليه وسلم- « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ ».
فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ
فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم-. قَالَ دَعْنِى فَإِنِّى مُحْتَاجٌ وَعَلَىَّ عِيَالٌ لاَ
أَعُودُ فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ ».
فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ
فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ
تَعُودُ. قَالَ دَعْنِى أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا.
قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ
الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ)
حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ
حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ
سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِى كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ « مَا هِىَ ». قُلْتُ قَالَ لِى إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ)
وَقَالَ لِى لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ
شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَىْءٍ عَلَى الْخَيْرِ.
فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ». قَالَ لاَ. قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ ». رواه البخاري

جعلني الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
و للحديث بقية إن شاء الله

9 مايو 2015

أعظم درس للإمام صلاح الدين في المواقيت