4 يناير 2014

احتضان ولمس الأطفال يقلل من معدل الوفيات












شددت دراسة بريطانية حديثة على ضرورة أن تقوم الأمهات بحمل أطفالهن الصغار من خلال تماس الجلد للجلد، والتي تعرف بطريقة رعاية "الكنغرمؤكدة أن ذلك يمكن أن يقلل بنسبة كبيرة من معدلات الوفيات والإعاقة العالمية الناجمة عن الولادة المبكرة.

وأوضحت البروفيسورة جوي لون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن " طريقة رعاية الكنغر"، أهم من الرعاية المكثفة والمكلفة.

ويولد نحو 15 مليون طفل سنويا في الأسبوع الـ37 من الحمل أو قبل ذلك ويمثل هؤلاء نحو 10 في المئة من عبء المرض العالمي، حيث يموت من بينهم مليون طفل، وفقاً لتقرير شبكة الـ (BBC) البريطانية نشر اليوم الأحد 17 نوفمبر.

 

ومن بين الذين يبقون على قيد الحياة، يعاني أقل من ثلاثة في المئة من عاهات معتدلة أو حادة، بينما يعاني 4.4 في المئة من عاهات خفيفة.

وأضافت لون أن "المفهوم المتبع هو أنك تحتاج لرعاية مكثفة للأطفال الذين يولدون مبكرا، لكن 85 في المئة من الأطفال الذين يولدون مبكرا يولدون قبل موعدهم بستة أسابيع أو أقل، وهؤلاء يحتاجون إلى المساعدة في التغذية مع التحكم في درجات الحرارة، وهم أكثر عرضة للعدوى. وقبل الأسبوع ال32 من الحمل لا تكون رئتهم مكتملة، ويحتاجون إلى مساعدة على التنفس".

وتابعت "إذا لم توجد مشاكل التنفس هذه، فإن (طريقة) رعاية الكنغر (بتماس الجلد للجلد) هي بالفعل أفضل لأنها تساعد على الرضاعة وتقلل من العدوى".

 

وتظهر دراسات، من المقرر نشرها خلال اليومين المقبلين في دورية "أبحاث طب الأطفالأن الأطفال الصغار الذكور يمثلون على الأرجح 14 في المئة من الولادة المبكرة، والأطفال الذكور الذين يولدون مبكرا يكونون أكثر عرضة للوفاة أو العجز مقارنة بالإناث. وتشمل الإعاقات الشائعة اضطرابات التعلم والشلل الدماغي.

وأوضحت لون أن "أحد التفسيرات الجزئية لزيادة الولادات المبكرة بين الذكور هي أن النساء اللائي يحملن ذكرا يعانين على الأرجح من مشاكل المشيمة وتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم، وكلها أعراض مصاحبة للولادة المبكرة".

وأضافت "تتزايد احتمالات إصابة الأطفال الذكور بالعدوى واليرقان ومضاعفات الولادة والتشوهات الخلقية". وتابعت بالقول "لكل طفلين مولودين بنفس الدرجة من الولادة المبكرة، يكون الطفل الذكر عرضة لمخاطر أعلى للوفاة والإعاقة مقارنة بالأنثى".

وأردفت "حتى في الرحم، فإن الإناث ينمون بصورة أسرع من الذكور، وهو ما يوفر ميزة، لأن الرئتين وغيرهما من الأعضاء تكون في مراحل أكثر نموا".


0 التعليقات :

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets